يعد بناء الفريق جزءًا أساسيًا من التنظيم الثقافي الناجح، لأنه يعزز العلاقة بين أعضاء الفريق خارج نطاق العمل ويوفر إنعكاساً للمجهود الذي تم إنجازه جيدًا.
نحن في AIX نؤمن بالأداء والتقدير، لذلك استضفنا مؤخرًا “يوم بناء الفريق” لجلب المرح والمتعة والصداقة الحميمة.
ومن السهل أن يكون لديك فريق جيد نسبيًا عندما تكون الأوقات جيدة، وتتدفق المبيعات وتتضاعف الأرباح ثلاث مرات كل عام – الفترات التي تشعر فيها الشركات أنها تستطيع إنفاق الأموال على التطوير الشخصي والقيادي والفريق. ولكن في فترات الركود والأوقات الصعبة وفترات عدم اليقين، هذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى هذا التطور أكثر من أي وقت مضى.
الحقيقة البسيطة هي أنه بغض النظر عن المكافآت التي يحصل عليها الموظف الفردي، فإن جودة وفعالية الفريق الذي يعمل معًا بسلاسة هي أحد العوامل الرئيسية التي ستؤدي إلى تجاوز الشركة للتحديات الكبرى – أو تحقيق النجاح. هناك عدد قليل جدًا من الموظفين في أي مؤسسة في العالم يعملون وحدهم في فراغ. يعتمد الكثير مما نقوم به اعتمادًا تامًا على رؤية وأهداف وغايات مشتركة – الاستماع الحقيقي، والفهم – الدعم والالتزام، والصداقة الحميمة والتماسك في فريق نحن جزء منه.
هذا هو السبب في أن الفرق الرياضية الكبرى تستعين بمهارات مجموعة كاملة من المدربين وعلماء النفس وخبراء التطوير لتمكين كل رياضي وفريقهم من الوصول إلى أقصى إمكاناتهم. تحتاج الشركات إلى نفس العقلية، إن لم يكن نفس حجم الموارد.
كل شخص لديه حمض نووي مختلف ويتم تحفيزهم بأهداف مختلفة. على عكس الاعتقاد الشائع، فإن المال ليس العامل الرئيسي في مغادرة معظم الأشخاص للشركة.إن العمل الجماعي الحقيقي، وتطوير الفريق، والتدريب الجماعي أمر بالغ الأهمية بحيث لا يمكن تركه لـ “الأشخاص اللطفاء” أو “أيام بناء الفريق” مرة واحدة في العام.
سيحدد هذا إلى حد كبير نجاح شركتك أو فشلها ولن يكون هناك مكان أكثر أهمية من الأوقات الصعبة. أعطها الأهمية التي تستحقها – وفرقك -.
خلاصة القول، يجب أن تحاول إضافة الروح الإيجابية في تقويم الشركة، وإذا لم يكن بإمكانك الاستمتاع ببعض المرح جنبًا إلى جنب مع الضغط المستمر لأهداف المبيعات وأهداف الربح والنمو، فإن الشركة لا تضع موظفيها في المرتبة الأولى.